​

كلميم..مدير الأكاديمية يترأس اجتماع تنسيقي للمصادقة على الخطط الإقليمية للدعم التربوي وتأمين الزمن المدرسي للمتعلم.

ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون السيد عبد الله بوعرفه، يوم السبت 30 مارس 2019 بكلميم، اجتماع تنسيقي جهوي حضره كل من السادة: المدير الجهوي لمهن التربية والتكوين، والمديرين الإقليميين، ورؤساء الأقسام وممثل مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية بخصوص تنزيل الخطط الجهوية لاستدراك الزمن المدرسي الضائع بسبب التوقفات الجماعية الأخيرة للأساتذة أطر الأكاديمية.

ويندرج هذا الاجتماع، المنعقد بمقر الأكاديمية الجهوية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون مستحضرة المصلحة العليا للتلميذات والتلاميذ بالجهة، وكذا في سياق تنفيذ توجيهات السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بهذا الخصوص.

 واستهل اللقاء بكلمة تأطيرية للسيد مدير الأكاديمية أكد فيها أن هذا اللقاء يهدف بالأساس إلى خلق باحة كبيرة لتقاسم الاجتهادات الإقليمية قصد الوصول إلى هدفين مترابطين: يهم الأول استدراك الزمن المدرسي التي تم هدره التوقفات الأخيرة وخصوصا المرتبطة بغياب أطر الأكاديمية، والثاني ضمان تمدرس التلاميذ بصفة عامة خلال ما تبقى من السنة الدراسية، كما ذكر بجميع محطات مقاطعة الدروس من طرف أطر الأكاديمية والتي انطلقت منذ يوم 04 مارس الجاري.

وأبرز السيد المدير أن الأكاديمية قد باشرت، بتنسيق مع مديرياتها الإقليمية، فتح كافة قنوات التواصل مع المتدخلين والشركاء لتلتحق هذه الفئة بأقسامها، لكن بالرغم من ذلك تواصل هذا التوقف في مجموعة من الأقسام بالجهة لأربعة أسابيع بنسبة تراوحت ما بين 86 و94 في المئة، حيث بلغ مجموع المتوقفين من أطر الأكاديمية 638 أستاذة وأستاذ، علما أن أزيد من 105 أستاذة وأستاذ التحقوا بمقرات عملهم.

وارتباطا بذلك، قدم السادة المديرون الإقليميون عروضا مفصلة ومداخلات مرفقة بإحصائيات استعرضوا من خلالها وضعية كل مديرية على حدة، قبل التدخل، والتدابير الإجرائية المتخذة بعدها.

واختتم السيد مدير الاكاديمية كلمته بالتنويه والإشادة بالجهود التي بذلتها الاطقم الإدارية والتربوية بالمديريات الإقليمية بتنسيق مع رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وكافة الشركاء والفاعلين والغيورين، وكذا الانخراط الإيجابي في كل ما من شأنها ضمان استمرار التمدرس خلال ما تبقى من السنة الدراسية، والارتقاء بالمنظومة التربوية الجهوية.

وبعد تقاسم اجتهادات كل مديرية، انصبت جل مداخلات المشاركين في أشغال هذا الاجتماع حول البحث عن السبل الكفيلة لتأمين الزمن المدرسي واحترام القوانين والمساطر المعمول بها استحضارا لما يجري حاليا من توقف جماعي في العديد من المؤسسات التعليمية بالجهة والذي مس يشكل كبير حق من حقوق المتعلم في التمدرس.

 هذا، واختتم اللقاء بالاتفاق على الصيغتين الكفيلتين بضمان تمدرس جميع التلاميذ انطلاقا من اليوم الأول للدخول بعد الفترة البينية الثانية.