كلميم.. التوقيع على اتفاقية شراكة لدعم التعليم الأولي بالجهة والارتقاء به

وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون و"الياسر" للنشر، صباح يوم الجمعة الماضي بكلميم، اتفاقية شراكة وتعاون لدعم التعليم الأولي والارتقاء به على صعيد الجهة.

وتهدف الاتفاقية بالأساس، إلى تطوير المؤهلات التربوية لمربيات ومربي التعليم الأولي المدمج بالجهة وتمكينهم من تكوين بيداغوجي ملائم، عبر إشراكهم في دورات التكوين المستمر، مع إمدادهم  بالعدة البيداغوجية الملائمة، بالإضافة إلى تعبئة كل الموارد والطاقات المخولة لتوسيع قاعدة التعليم الأولي المدمج بجهة كلميم واد نون،  وجعل المؤسسة التربوية فاعلة ومتجاوبة مع محيطها.

كما يسعى الطرفان إلى اعتماد خطة بيداغوجية تتلاءم مع المفهوم الجديد للتعليم الأولي من حيث الأهداف والمبادئ، وكذا تنظيم أنشطة تربوية  ترفيهية لفائدة أطفال التعليم الأولي، فضلا عن تمويل الدورات التكوينية المعدة  لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي المدمج، والمساهمة في تزويد الأطفال المعوزين بالوسط القروي  والشبه حضري بالأدوات المدرسية.

وتندرج الاتفاقية، التي وقعها عن الأكاديمية مديرها، السيد عبد الله بوعرفه، وعن "الياسر" للنشر رئيسها ومديرها التربوي، السيد مولاي اسماعيل شريفي علوي، في إطار تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015-2030 بما تضمنته من رافعات للتجديد، التي تروم ترسيخ مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والارتقاء الفردي والمجتمعي، وكذا انسجاما مع الغايات والأهداف الإستراتيجية المنوطة بالمنظومة في المحور المتعلق بتأهيل العاملين والعاملات بمؤسسات التعليم الأولي، واستكمال خبرتهم قصد تأهيلهم وتطوير كفاءاتهم المهنية للنهوض بالمهام الموكولة إليهم على أحسن وجه.

حضر مراسيم توقيع الاتفاقية، إلى جانب السيد مدير الأكاديمية، ورئيس "الياسر" للنشر، كل من السيد المدير الإقليمي لكلميم، السادة رؤساء الأقسام، ورئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني، ورئيسة مصلحة الشؤون القانونية والشراكة، ورئيس مصلحة الإشراف على مؤسسات التعليم الأولي والتعليم المدرسي الخصوصي، وممثل مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية، والمفتش التربوي المكلف بالتفتيش الجهوي التخصصي.